5 Simple Techniques For المدير التقليدي



يعتمد القائد الاستراتيجي على التأثير الشخصي والقدرة على التواصل الفعال، بدلاً من الاعتماد على السلطة الرسمية. هذا التحول من الإدارة التقليدية إلى القيادة الاستراتيجية يعكس التغيرات في بيئة الأعمال العالمية، حيث أصبحت المرونة والقدرة على التكيف من العوامل الحاسمة للنجاح.

في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تلعب عملية اتخاذ القرارات دورًا حاسمًا في تحديد نجاح المؤسسات واستدامتها. يبرز هنا الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في كيفية تعاملهما مع هذه العملية الحيوية. المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الأساليب المجربة والروتينية في اتخاذ القرارات.

يسعى المدير التقليدي إلى الاستقرار والسيطرة، ومحاولة حل القضايا بسرعة قبل فهم أهميتها.

في المقابل، القائد الاستراتيجي يشجع على المشاركة والتعاون. يفضل بناء فرق عمل ديناميكية حيث يتم تشجيع الأفراد على التعبير عن آرائهم والمساهمة في عملية اتخاذ القرار. هذا النهج يعزز من الشعور بالانتماء والمسؤولية بين أعضاء الفريق، مما يؤدي إلى زيادة الإبداع والابتكار.

يوجد عدة فروقات بين نماذج الإدارة التقليدية الحديثة في عدة جوانب:

الإدارة بالأهداف: ما هي، مميزاتها، عيوبها، خطوات تنفيذها، أمثلة عليها

تكون المنظمات التقليدية مستقرة في الأنشطة التجارية والتقدم، في حين أن المنظمات الحديثة أكثر ديناميكية مع إستراتيجية عمل متعددة، والتي تحتاج إلى عمليات متعددة للتعامل مع التغييرات المستمرة.[٣]

يُقَال إن القائد الجيّد هو الذي يتحمل أكثر بقليل من نصيبه من اللّوم وأقلّ بقليل من نصيبه من الفضل. يقوم القائد الجيد باحتضان الفريق وتَحَمُّل نتائج العمل سواء كانت إيجابية أو سلبيّة، مما يخلق حالةََ من الارتياح والثقة بين الجميع.

بينما يرى المدير التقليدي الهدف ويدرك وجوده، لكنه لا يخطط للوصول له، ولا يسعى إلى تحقيقه بنشاط.

يخدم قادة الفرق أو قادة "المجموعات" هدفاً مهماً في مصفوفة الرشاقة. إنهم لا يمارسون الرئاسة على الموظفين في فرقهم، بل يساعدون على تخطيط العمل وتحقيق الانسجام في تنفيذه، ويسعون إلى بناء فريق متماسك. كما أنهم يقدمون الإلهام والتدريب والملاحظات لأفراد الفريق، ويرفعون التقارير إلى قادة القبائل حول التقدم المحرز، ويقدمون معلومات حول تنمية الموظفين وأدائهم إلى قادة الفروع ذات الصلة. انظر إلى قادة المجموعات على أنهم أفراد مساهمون استطاعوا تنمية مهارات القيادة أو على الأقل يبدون الاهتمام بتعلم هذه المهارات.

المدير بعاقب فورا علي الخطأ الحالي والمتكرر باغلظ واشد العقوبات او بالتدريج اما القائد فيجلس بهدوء مع المخطيء ليتعلم من الخطأ ويعتبر الاخفاق هو تعلم وخير مطور للاداء ويعاقب علي عدم الفهم وتكرار الخطأ

قيام المنظمات بتطوير المدير بدلًا من البحث عن القادة الأفراد؛ لتعزيز الثقافة البيروقراطية في الشركات، لضمان حمايتها من التجاوزات والضوابط البيروقراطية في المؤسسات الحكومية والتعليم.

تتجلى الفروق بين النهجين نور الامارات في تأثيرهما على الأداء الفردي والجماعي. في بيئة المدير التقليدي، قد يشعر الموظفون بالضغط لتحقيق الأهداف المحددة، مما قد يؤدي إلى زيادة التوتر وتقليل الرضا الوظيفي. في المقابل، يمكن أن يؤدي نهج القائد الاستراتيجي إلى زيادة الرضا الوظيفي والالتزام، حيث يشعر الأفراد بأنهم جزء من رؤية أكبر وأن مساهماتهم تحظى بالتقدير.

أكبر منصة عربية شاملة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *